لله تعالى
🌙سلسلة فوائد رمضانية 🌙
#الدرس_الأول ١
[١] – س : مَا هُوَ السُّحُورُ ؟ وَمَا حُكمُهُ ؟
ومتى يَبدَأُ وَقتُهُ؟
[ ١] – ج : - السَّحُورُ و السُّحُورُ : قال ابن الأَثير: 《السَّحُورُ هوَ بالفتحِ اسمُ ما يُتَسَحَّرُ بهِ من الطَّعام والشَّرابِ، و السُّحُورُ بالضَّمِّ المصدرُ والفعلُ نفسُهُ》
تَسَحَّرَ: أَكل السَّحُورَ.
قَالَ الأَزهريُّ رَحِمَهُ الله: السَّحورُ ما يُتَسَحَّرُ به وقتَ السَّحَرِ مِن طعامٍ أَو لبنٍ.
السَّحَرُ: قُبَيلَ الصُّبحِ.
- يدخلُ وَقتُ السُّحُورِ بِمُنتَصَفِ اللَّيلِ ويَبقى إلى مَا قَبلَ الفَجرِ.
ويَحْصُلُ السُّحُورُ بِأَقَلِّ مَا يَتَنَاوَلُهُ الْمَرْءُ مِنْ مَأْكُولٍ وَمَشْرُوبٍ.
- حكمه أنه مستحب غير واجب: يُستَحَبُّ َتأْخِيرُ السُّحُورِ إِلَى ءَاخِرِ اللَّيْلِ وَقُبَيلَ الْفَجْرِ وَلَوْ بِجَرْعَةِ مَاءٍ
فَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ《تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السَّحُورِ بَرَكَةً》رَوَاهُ البُخَاريُّ وَمُسْلِمٌ.