أذكار وتفسير بعض الآيات

Document



ما يقال في الصباح والمساء. ✅ سيد الاستغفار ✅ "اللهمَّ أنتَ ربي لا إلهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لكَ بِنِعمَتِكَ عليَّ، وأبوءُ بذنبي فاغفرْ لي فإنَّهُ لا يَغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ" ( ١ مره )

رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا . يقال : ( ٣ مرات) رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولًا . يقال : ( ١ مرة )

صيغة التشهد التي من داوم عليها يوفق لاجتناب الكبائر إن شاء الله وهي : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق . يقال ( ١ مرة )

لِلحِفظِ يقال : "إنَّ ربِّيَ الله لا إلهَ إلا هو عليهِ توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ ، ما شاءَ اللهُ كانَ وما لَمْ يشأ لَمْ يَكُنْ ، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ ، أشهدُ أَنَّ اللهَ على كلِّ شىءٍ قديرٍ وأنَّ اللهَ قَدْ أحاطَ بكُلِ شىءٍ عِلمًا ، أعوذُ باللهِ الذي يُمسِكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلاَّ بإذنِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبِّي ءاخِذٌ بناصيتِهَا إِنَّ رَبِّي على صراطٍ مستقيمٍ" . ( ١ مرة ) . 👈¤مَن قَالَه صَبَاحًا يُحفَظُ إلى المساءِ ومن قاله مساءً يُحفَظُ إلى الصباحِ بإذن الله ¤ومعنى إن ربى على صراط مستقيم إن الله عدل فى حكمه

حسبيَ اللهُ لا إله إلا هُو، عليهِ توكَّلتُ، وهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ . يُقال : ( ٧ مرات ) صباحًا ومساء

بسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسمهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهوَ السميع العليم يقال : ( ٣ مرات ) صباحًا ومساء

أعوذُ بالله السميعِ العليمِ منَ الشيطانِ الرجيمِ . يقال ثلاث مرات★3.... ثم يقرأ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {هُوَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا هوَ عالمُ الغيبِ والشهادةِ هُوَ الرحمنُ الرحيمِ هوَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا هوَ الملكُ القدوسُ السلامُ المؤمنُ المُهيمِنُ العزيزُ الجبارُ المتكبِّرُ سُبحانَ اللهِ عمَّا يُشركون هوَ اللهُ الخالقُ البارئُ المُصوِّرُ لهُ الأسماءُ الحُسنى يُسَبِّح لهُ ما في السمواتِ والأرضِ وهُوَ العزيزُ الحكيمُ } يُقال مرة واحدة صباحًا ومساءً ( ١ مرة ) فضلُهُ من قالهُ صباحًا وكّلَ اللهُ تعالى به سبعين ألفَ مَلكٍ يُصلُّونَ عليه . أي يدعون له حتى يُمسي، وإنْ ماتَ في ذلك اليوم ماتَ شهيدًا. ومن قاله حين يُمسي كان بتلك المنزلة

يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكَ أستغيثُ أصلِحْ لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نفسي طرفةَ عين . يقال : ( ٣ مرات ) كل صباح ومساء

اللهمَّ فاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كُلّ شيءٍ ومليكهُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ، أعوذُ بكَ مِن شرِّ نفسي وشر الشيطانِ وشِركِهِ . يُقال : مرة واحدة كل صباح ومساء . ( ١ مرة )

لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ وهو على كل شيء قدير . يقال : مرة واحدة كل صباح ومساء . فضلُه ُ: من قاله صباحًا كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام وكُتِبَ له عشر حسنات، وحُطَّ عنهُ عشرُ سيئات، ورُفع له عشر درجات، وكان في حفظٍ من الشيطان حتى المساء، ومن قاله مساءً كان مثل ذلك حتى الصباح

اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألكَ العَفْوَ والعافيةَ في ديني ودُنيايَ وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوراتي وءامنْ روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومِنْ خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي [معناه الخسفُ].يقال : ( ١ مرة ) صباحًا ومساء

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ) وإذا أمسى قال اللهم إني أمسيت أشهدك.

اللهمَّ عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفرِ والفقرِ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. 👈يقال : هذا الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات صباحًا ومساءً ( ٣ مرات )

ولمن يشكو الهم والدين فليقل : صباحا ومساء 👈اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

آية الكرسي ( ١مرة )
سورة الإخلاص (٣مرات )
سورة الفلق ( ٣ مرات )
سورة الناس (٣مرات)

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

والحمدلله وصلى الله على رسول الله وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين

ما من عبدٍ مسلمٍ يقولُ إذا أصبح وإذا أمسى: الحمد لله ربي لا أشرُك به شيئًا وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ– إلا غَفر اللهُ له ذنوبَه حتى يمسي وكذلك إنْ قالها إذا أصبح الحمد لله ربي لا أشرُك به شيئًا وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ




للتحصن من الجن والهوامّ والعين والسحر بإذن الله تعالى : ((اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))

أعوذُ بِكَلِماتِ الله التّامَاتِ الّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعْرُجُ فيها ومِنْ شَرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ وما يَخْرُجُ منها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلّا طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيرٍ يا رَحْمَن ( 3 مرات )

🍂 أَعُوذُ بكلماتِ الله التآماتِ من غضبِهِ وعقابِهِ وشَرِّ عبادِهِ ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وأَنْ يَحضُرُونَ. ( صباحا ومساء لطرد الجن )

🍂 أعوذ بكلمات الله التّامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة. (صباحا ومساء ضد الإصابة بالعين)

🍂 اللّهم ذا السلطان العظيم والمنّ القديم ذا الرحمة الكريم وليّ الكلمات التّامّات والدّعوات المستجابات عافني من أنفس الجن وأعيُن الإنس. (صباحًا ومساء للحفظ من الإصابة بالعين)

🍂 بسم الله، ربّي الله، حسبي الله، توكّلت على الله، اعتصمت بالله، فوّضت أمري إلى الله، ما شاء الله، لا قوّة إلَّا بالله. (لتيسير الأمور والحفظ)

"أَعوذُ بوجهِ الله العظيمِ الذي ليسَ شىءٌ أَعظَمَ منهُ وبكلماتِ اللهِ التآماتِ التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ وبأَسـماءِ الله الحسنَى كلها ما عَلِمْتُ منهَا وما لَمْ أَعلَمْ من شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأَ وبرأَ". (للحفظ من السحر ولفك السحر) 🍂 "اللهمَّ أنتَ ربي لا إلهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لكَ بِنِعمَتِكَ عليَّ، وأبوءُ بذنبي فاغفرْ لي فإنَّهُ لا يَغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ"🍂 ( ١ مرة ) .

🍂 أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق 🍂 ( ١ مرة ) .

🍂 يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكَ أستغيثُ أصلِحْ لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نفسي طرفةَ عين 🍂 ( ١ مرة ) .

🍂 اللهمَّ فاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كُلّ شيءٍ ومليكهُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ، أعوذُ بكَ مِن شرِّ نفسي وشر الشيطانِ وشِركِهِ🍂 ( ١ مرة )

🍂 اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفوَ و العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألكَ العَفْوَ والعافيةَ في ديني ودُنيايَ وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوراتي وءامنْ روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومِنْ خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي [معناه الخسفُ]. 🍂 يقال : ( ١ مرة ) .

🍂 اللهمَّ عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفرِ والفقرِ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. 🍂 ( ٣ مرات )

🍂 وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى ءالــهِ وأصحابه اجمعين

دعاء سيدنا الخضر عليه السلام ينفع بإذن الله لتيسير الرزق وللحفظ من المكروه.
بسم الله ما شاء الله، ﻻ يسوق الخير إﻻ الله
بسم الله ما شاء الله، ﻻ يصرف السوء إﻻ الله
بسم الله ما شاء الله، ما كان من نعمة فمن الله
بسم الله ما شاء الله، ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله




ءاية ومعنى (١). قوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) معناه فوقهم بالقهر والغلبة وليس بالحيز والمكان كما ذكر القرطبي في تفسيره فالله تعالى منزه عن التحيز في المكان والجهة

ءاية ومعنى (٢) قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) معناه الله تعالى قهر العرش وليس معنى استوى هنا جلس لأن الجلوس صفة المخلوق والله تعالى لا يوصف بذلك كما ذكر مثل هذا الرازي في تفسيره

ءاية ومعنى (٣) قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) معناه الفتنة في الدين أي الكفر أشد من القتل وليس معنى الفتنة هنا النميمة فالقتل أعظم وأشد من النميمة ولا يجوز اعتقاد أن النميمة ذنبها أكبر من القتل

ءاية ومعنى (٤) قوله تعالى عن سفينة نوح ( تجري بأعيننا ) معناه تجري بحفظنا فالعين هنا معناها الحفظ وليس معناها العين الجارحة لأن الله تعالى منزه عن ذلك فسفينة نوح كانت تجري وسط الموج بحفظ الله تعالى

ءاية ومعنى (٥) قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) معناه بعلمه وليس معناه أن الله تعالى متحيز في كل مكان كما يقول بعض الناس ( الله موجود في كل مكان ) بل هذا الكلام لا يجوز لأن الله تعالى هو خالق الأمكنة ولا يحتاجها

ءاية ومعنى (٦) قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ) معناه يكشف عن شدة من الأمر وأهوال وليس معنى الساق هنا الساق الذي هو العضو الجارح لأن الله تعالى منزه عن الأعضاء والجوارح، فمن الضلال ما يقوله البعض أن الله يكشف عن ساقه التي هي العضو

ءاية ومعنى (٧) قوله تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ) يجوز أن يكون المراد باليدين الحفظ والعناية أي أن ءادم عليه السلام خلقه الله بعنايته وحفظه لأنه مشرف عند الله ولا يجوز أن نفسر اليدين بالعضو الجارح لأن الله منزه عن ذلك

ءاية ومعنى (٨) قوله تعالى ( فنفخنا فيه من روحنا ) معناه أن الله تعالى أمر جبريل عليه السلام أن ينفخ في مريم الروح التي هي مخلوقة لله وملك له ومشرفة عنده ولا يجوز أن يقال إن لله روحا وعيسى جزء منها فالله منزه عن ذلك

ءاية ومعنى (٩) قوله تعالى ( أن طهّرا بيتي للطائفين ) معناه البيت الذي هو مشرف عند الله وليس معناه أن الله تعالى يسكن الكعبة لأن الله تعالى منزه عن التحيز في المكان فإضافة البيت لله تعالى إضافة تشريف

ءاية ومعنى (١٠) قوله تعالى ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) معناه جاء أمر ربك أي أثر من ءاثار ربك كما ثبت عن الإمام أحمد أنه قال جاءت قدرته، وليس معناه مجىء الحركة والانتقال لأن الله تعالى منزه عن الحركة والسكون لأنهما من خلق الله تعالى وهما من صفات المخلوقين

ءاية ومعنى (١١) قوله تعالى ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) معناه أن الله تعالى أعلم بالعبد من نفسه، وليس معناه أن الله قريب منا حسا فالله منزه عن المكان، والوريد عِرقان في الإنسان من جانبي الرقبة ينزلان من الرأس ويتصلان بعِرق القلب

ءاية ومعنى (١٢) قوله تعالى ( فأينما تولوا فثَمّ وجه الله ) معناه أينما وجهتم وجوهكم في صلاة النفل في السفر فتلك الوجهة التي توجهتم لها هي قبلة لكم، ولا يراد بالوجه العضو الجارح لأن الله منزه عن ذلك

ءاية ومعنى (١٣) قوله تعالى ( الله نور السموات والأرض ) معناه أن الله تعالى هادي أهل السموات ومن شاء من أهل الأرض لنور الإيمان كما قال ابن عباس ولا يجوز تفسير النور بالضوء لأن الله تعالى ليس نورا بمعنى الضوء فالله هو خالق الضوء

ءاية ومعنى (١٤) قوله تعالى ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) معناه أن الله تعالى يوجد الأشياء بدون تعب ومشقة وليس معناه أن الله كلما أراد أن يخلق شيئا يقول هذان الحرفان ( كن ) لأن كلام الله ليس حرفا وكلامه لا يشبه كلامنا

ءاية ومعنى (١٥) قوله تعالى ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) معناه أن الله تعالى أقوى في إيصال الضرر إلى الماكرين من كل ماكر جزاء لهم على مكرهم ولا يجوز وصف الله تعالى بالمكر الذي هو الاحتيال لأنه مستحيل على الله

ءاية ومعنى (١٦) قوله تعالى ( ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ) معناه من لم يَجمَع الإيمان بالنبي إلى الإيمان بالله تعالى إلى أن مات ولم يحصل ذلك فلا يكون مؤمنا وقد هيأ الله له نار جهنم جزاء في الآخرة

ءاية ومعنى (١٧) قوله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) معناه الدين الوحيد المقبول في الآخرة هو الإسلام وهو دين جميع الأنبياء من ءادم لمحمد عليهم الصلاة والسلام فمن عدل عنه فقد خاب وخسر

ءاية ومعنى (١٨) قوله تعالى ( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا ) معناه أن من مات كافرا مأواه في الآخرة جهنم خالدا فيها أبدا ولا ينقطع عنه العذاب في الآخرة إلى ما لا نهاية له وما هو بخارج من النار لأن النار باقية لا تفنى

ءاية ومعنى (١٩) قوله تعالى ( اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ) معناه تركناكم من رحمتنا كما أنتم تركتم طاعة الله في الدنيا بترك الإيمان، وليس معناه أن الله يوصف بالنسيان المعروف لأن هذا فيه تشبيه الله بخلقه

ءاية ومعنى (٢٠) قوله تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) معناه أن الله لا يحب ترك إظهار الحق فلا يتركه للاستحياء كما يفعل الخلق وليس معناه وصف الله بالاستحياء المعروف للخلق فهذا مستحيل على الله

ءاية ومعنى (٢١) قوله تعالى ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) معناه يبقى ذات الله تعالى الذي ليس جسما ، فوجه الله هنا معناه ذاته الذي لا يشبه الذوات والله تعالى باق لا نهاية لوجوده

ءاية ومعنى (٢٢) قوله تعالى حكاية عن الملائكة ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فالملائكة قالوا هذا للاستعلام عن الحكمة وليس اعتراضا على الله، وهم علموا ذلك لأنهم اطّلعوا عليه في اللوح المحفوظ

ءاية ومعنى (٢٣) قوله تعالى ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) معناه لن تستطيعوا أن تسووا بين الزوجات في المحبة القلبية وليس معناه أن الرجل لا يستطيع أن يعدل بين نساءه في النفقة والمبيت

ءاية ومعنى (٢٤) قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) سورة النساء/٣ معناها أنه كَمُلَ معظم الدين كما ذكر ابن حجر في الفتح، وليس معناها أنه لا يجوز للمجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن يُحدِثوا ما يوافق الشرع كعمل المولد النبوي مثلا

ءاية ومعنى (٢٥) قوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) سورة المائدة/١٥ معنى النور في الآية أي القرءان وسمّي نورا لكشف ظلمات الشرك أو لأنه ظاهر الإعجاز ، وليس معناها أن النبي محمدا خُلِق من نور

ءاية ومعنى (٢٦) قوله تعالى ( تعلمُ ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسِك ) سورة المائدة/١١٦ معناه تعلمُ يا الله ما في سرّي ولا أعلم ما في غَيبِكَ، وليس المعنى أن الله له نَفْس بمعنى الروح، بل الله هو خالق الروح

ءاية ومعنى (٢٧) قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) سورة التين/٤ معناه أن الله خلق الإنسان في أحسن صورة، وهذا يدل على بطلان قول الملاحدة إن أصل الإنسان قرد والعياذ بالله، فأول البشر هو ءادم عليه السلام وكان جميلا

ءاية ومعنى (٢٨) قوله تعالى ( ولقد همّتْ به وهمّ بها لولا أن رءا برهان ربه ) سورة يوسف/٢٤ من معاني هذه الآية أن امرأة العزيز همّت بأن تدفع يوسف عليه السلام ليزني بها وهمّ يوسف بدفعها ليخلص منها، فيوسف ما همّ بالزنى ولا فعل الزنى

ءاية ومعنى (٢٩) قوله تعالى ( الآن خفف الله عنكم وعلِم أن فيكم ضعفا ) سورة الأنفال/٦٦ فقوله تعالى ( وعلِم ) ليس راجعا لقوله تعالى ( الآن ) بل المعنى أنه تعالى خفَّفَ عنكم الآن لأنه علِم بعلمه السابق في الأزل أنه يكون فيكم ضعف

ءاية ومعنى (٣٠) قوله تعالى ( يخافون ربهم من فوقهم ) سورة النحل/٥٠ معناه يخافون ربهم من أن يُنزّل عليهم العذاب من فوقهم والله موصوف بالعلو وفوقية الرتبة والعظمة ومنزه عن الكون في مكان وعن المحاذاة

ءاية ومعنى (٣١) قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) سورة الكهف/٢٩ هذه الآية تهديد ووعيد لمن كفر بالنار وليس إذنا وتخييرا لهم بالكفر كما زعم بعض المحرفين، وهذه الآية ليست دليلا على أن الله أعطى الحرية للكافرين في اعتقاد ما شاؤوا ولو كان كفرا

ءاية ومعنى (٣٢) قوله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنّ أن لن نقدر عليه ) سورة الأنبياء/٨٧ معناه سيدنا يونس غضب على قومه لأنهم لم يؤمنوا بدعوته ومعنى فظن أن لن نقدر عليه أي ظن أن لن نضيّق عليه ولم يشكّ يونس في قدرة الله عليه

ءاية ومعنى (٣٣) قوله تعالى ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) سورة الفرقان/٧٠ معناه يبدّل الله في الدنيا سيئاتهم بأن يمحو سوابق معاصيهم ويثبت مكانها لواحق طاعاتهم، وليس معناها أن عين المعصية تتحول حسنة

ءاية ومعنى (٣٤) قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) سورة القصص/٥٦ معناه إنك يا محمد لا تهدي من أحببتَ هدايته ولكن الله يهدي من يشاء أن يهديه من خلقه بتوفيقه للإيمان بالله ورسوله. فمعنى من أحببتَ في الآية أي أحببت هدايته

ءاية ومعنى (٣٥) قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) سورة العنكبوت/٤٥ فمعنى ولذكر الله أكبر أي ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، وليس معنى الآية أن التسبيح ونحوه باللسان أفضل من الصلوات الخمس

ءاية ومعنى (٣٦) قوله تعالى ( والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون ) سورة الذاريات/٤٧ معنى بأييد هنا أي بقدرة كما قال ابن عباس وليس المقصود باليد هنا اليد الجارحة فالله منزه عن ذلك واليد تأتي بمعنى القدرة والقدرة هي القوة

ءاية ومعنى (٣٧) قوله تعالى ( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ) سورة النجم/ ٨-٩ معناه أن جبريل اقترب من النبي عليه الصلاة والسلام فكان ما بينهما من المسافة بمقدار ذراعين أو أقرب واقترب جبريل من النبي فرحا به. وليس معناه أن الله دنا بذاته من النبي لأن الله لا يحويه مكان

ءاية ومعنى (٣٨) قوله تعالى ( كل يوم هو في شأن ) سورة الرحمن/٢٩ معنى الآية كما فسرها النبي بقوله ( يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع ءاخرين ). وليس المعنى أن الله تعالى يتغير من حال إلى حال كل يوم بل الله يغير ولا يتغير

ءاية ومعنى (٣٩) قوله تعالى ( ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) سورة الملك/١٦ قال القرطبي أي ءأمنتم خالق من في السماء، وقال بعضهم ءأمنتم جبريل الموكل بالخسف أن يخسف بكم الأرض بأمر من الله، وليس معنى الآية أن الله يسكن السماء فالله لا يحتاج للسماء ولا يسكن المكان

ءاية ومعنى (٤٠) قوله تعالى ( سبح اسم ربك الأعلى ) سورة الأعلى/١ معناه أنزه ربي الأعلى أي الذي هو أعلى من كل علي علو قدر لا علو حيز ومكان لأن الشأن في علو القدر وليس في علو المكان

ءاية ومعنى (٤١) قوله تعالى ( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) سورة الزمر/٦٧ معناه قبضته هنا أي في سلطانه وملكه فلا ملك يومئذ إلا الله، وليس معنى قبضته هنا أن الله له يد جارحة ويقبض بها الأرض كما يفعل المخلوق فالله لا يوصف بالجارحة

ءاية ومعنى (٤٢) قوله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) سورة نوح/١٠ معناه اطلبوا من الله المغفرة بترك الكفر والدخول في الإسلام بالنطق بالشهادتين، وليس معناه أن الكافر يدخل للإسلام بقول استغفر الله بل لا بد للدخول في الإسلام من النطق بالشهادتين

ءاية ومعنى (٤٣) قوله تعالى ( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليّا ولا نصيرا ) سورة الأحزاب/٦٤-٦٥ معناه أن الكفار يخلدون في نار جهنم ولا ينقطع عنهم العذاب في الآخرة، فجهنم باقية لا نهاية لها والكافر لا يخفف عنه العذاب فيها

ءاية ومعنى (٤٤) قوله تعالى ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) سورة المدثر/٣١ يعني أن الملائكة الذين خلقهم الله لتعذيب أهل النار لا يعلم عددهم إلا الله، وخزنة النار تسعة عشر ولهم من الأعوان والجنود من الملائكة ما لا يعلم إلا الله، وليس معنى جنود ربك أن الملائكة أعوان الله فالله لا يحتاج أحدا من خلقه

ءاية ومعنى (٤٥)قوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى ) سورة الضحى/٧ معناه أنك يا محمد لم تكن تدري القرءان وتفاصيل الشرائع فهداك الله أي أرشدك إلى معرفة القرءان وشرائع الإسلام

ءاية ومعنى (٤٦) قوله تعالى ( وكلم الله موسى تكليما ) سورة النساء/١٦٤ معناه أن الله تعالى أسمع موسى كلامه الأزلي الأبدي الذي لا يشبه كلام المخلوقين، فالله متصف بكلام ليس حرفا وليس صوتا وليس لغة ليس ككلام خلقه

ءاية ومعنى (٤٧) قوله تعالى ( الله الصمد ) سورة الإخلاص/٢ معناه أن الله تعالى هو الذي يُحتاج له في الأمور كلها وأما الله فلا يحتاج أحدا من خلقه، فالله هو المستغني عن كل ما سواه، ولا يحتاج للعرش ولا للسماء ولا للملائكة

ءاية ومعنى (٤٨) قوله تعالى ( وهو السميع البصير ) سورة الشورى/١١ معناه أن الله تعالى متصف بالسمع والبصر، والله يسمع كل المسموعات بلا حاجة إلى أذن ولا ءالة أخرى، سمعه ليس كسمعنا، ويرى كل المبصرات بلا حاجة إلى حدقة ولا عين جارحة، بصره ليس كبصرنا

ءاية ومعنى (٤٩) قوله تعالى ( هو الأول والآخر ) سورة الحديد/٣ فالله هو الأول الذي لا بداية لوجوده فهو وحده القديم الأزلي الذي ليس لوجوده ابتداء وكذلك هو الآخر الذي لا نهاية لوجوده فلا يفنى فهو الأبدي الذي ليس لوجوده انتهاء، وكذلك سائر صفاته أزلية أبدية

ءاية ومعنى (٥٠) قوله تعالى ( ولله المثل الأعلى ) سورة النحل/٦٠ أي لله الوصف الذي لا يشبه وصف غيره، فالله تعالى موصوف بصفات الكمال اللائقة به وهو منزه عن كل نقص سبحانه وتعالى كالجسم والعجز والجهل والمكان والحيز




1- الله: أي من له الأُلوهِيَّةُ وهو أنه تعالى مُستَحِقٌّ للعبادةِ وهي نهايةُ الخشوعِ والخضوعِ، قال الله تعالى {اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ} (سورة الزمر/62).

2- الرّحمنُ: وهو من الأسماءِ الخاصَّةِ بالله أي أن الله شَمِلَت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة قال تعالى {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} (سورة الفاتحة/3).

3- الرحيمُ: أي الذي يرحَم المؤمنينَ فقط في الآخرة قالَ تعالى {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (سورة الأحزاب/43).

4- المَلِكُ: أي أنَّ الله موصوفٌ بِتَمامِ المُلكِ، ومُلكه أزلي أبدي وأما المُلك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزول قال تعالى {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (سورة طه/114).

5- القُدُّوسُ: فهو المنزَّهُ عن الشريكِ والوَلَدِ وصفاتِ الخلقِ كالحاجةِ للمكانِ أو الزمانِ فهو خالقُهما وما سِواهُمَا، وهو تباركَ وتعالى المُنَزَّهُ عن النقائِص الطَّاهِرُ من العُيوبِ قال تعالى {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} (سورة الحشر/23).

6- السَّلامُ: أي الذي سَلِمَ من كُلّ عيبٍ فلا يوصفُ بالظُّلمِ أو الوَلَدِيَّةِ أو الزَّوجِيَّةِ قال تعالى {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} (سورة الحشر/23).

7- المؤمِنُ: وهو الذي يَصدُقُ عبادَه وعدَه ويفي بما ضَمِنَهُ لهم قال تعالى {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} (سورة الحشر/23).

8- المهيمنُ: أي الشاهدُ على خلقِهِ بما يكونُ منهم من قولٍ أو فعلٍ أو اعتقادٍ قال تعالى {الْمُهَيْمِنُ} (سورة الحشر/23).

9- العزيزُ: هو القويُّ الذي لا يُغلَبُ لأنه تعالى غَالِبٌ على أمرِهِ قال تعالى {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (سورة إبراهيم/4).

10- الجبَّارُ: هو الذي جَبَرَ مفاقِرَ الخَلقِ أو الذي قَهَرَهُم على ما أرادَ قال تعالى {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23).

11- المتكبِّرُ: هو العظيمُ المتعالي عن صفاتِ الخَلقِ القاهِرُ لعُتَاةِ خَلقِهِ قال تعالى {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23).

12-الخالقُ: هو مُبرِزُ الأشياء من العَدَمِ إلى الوجودِ فلا خالِقَ إلا هو عَزَّ وجَلَّ قال تعالى {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ} (سورة فاطر/3).

13- البارئُ: أي أنه هو خلق الخَلقَ لا عَن مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى {الْبَارِئُ} (سورة الحشر/24).

14-المصوِّرُ: الذي أَنشَأَ خَلقَهُ على صُوَرٍ مختلفَةٍ تَتَمَيَّزُ بها على اختلافِها وكَثرَتِها قال تعالى {هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} (سورة الحشر/24).

15-الغفَّارُ: هو الذي يَغفِرُ الذنوبَ قال تعالى {أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (سورة الزمر/5).

16-القهَّارُ: هو الذي قَهَرَ المخلوقاتِ بالموتِ قال تعالى {وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (سورة الرعد/16).

17- الوهَّابُ: هو الذي يجودُ بالعطاءِ من غيرِ استِثَابةٍ أي يثيبُ الطائعينَ فَضلًا منهُ وكَرَمًا قال تعالى {الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ} (سورة ص/9).

18- الرزَّاقُ: هو المتكفّل بالرزقِ وقد وسعَ رِزقُه المخلوقاتِ كُلَّهُم قال تعالى {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (سورة الذاريات/58).

19- الفتَّاحُ: هو الذي يَفتَحُ على خَلقِهِ ما انغلَقَ عليهم من أمورِهِم فيُيَسّرُها لهم فَضلًا منه وكَرَمًا قال تعالى {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} (سورة سبإ/26).

20- العليمُ: هو العالِمُ بالسرائرِ والخفياتِ التي لا يدرِكُها علمُ المخلوقاتِ ولا يجوزُ أن يُسمى الله عارفًا قال تعالى {وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (سورة النساء/26).

21-22 القابِضُ الباسِطُ: هو الذي يَقتُرُ الرزقَ بحكمته ويَبسطُه بجودِهِ وكَرَمِهِ قال تعالى {وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} (سورة البقرة/245).

23-24 الخافضُ الرافعُ: هو الذي يُخْفِضُ الجبارين ويُذِلُّ المتكبرين ويرفَعُ أولياءَهُ بالطاعةِ فيُعلي مراتِبَهُم.

25-26 المعِزُّ المذِلُّ: أي أن الله أعزَّ أولياءَه بالنعيمِ المقيم في الجنةِ وأَذَلَّ الكافرينَ بالخلودِ في النارِ، وفي كتاب الله عز وجل {وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء} (سورة آل عمران/26).

27- السميعُ: هو السَّامعُ للسِّرِّ والنَّجوى بلا كيفٍ ولا ءالةٍ ولا جارحةٍ وهو سميعُ الدعاءِ أي مجيبُهُ قال تعالى {إِنَّ اللهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (سورة غافر/20).

28- البصيرُ: أي أنه تعالى يرى المرئيات بلا كيفٍ ولا ءالةٍ ولا جارحةٍ قال تعالى {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (سورة الشورى/11).

29- الحَكَمُ: أي الحاكِمُ بين الخلقِ في الآخرةِ ولا حَكَمَ غيرُه وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى {وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} (سورة يونس/109).

30- العَدلُ: هو المنزَّهُ عن الظُّلمِ والجَورِ لأن الظُّلمَ هو وَضعُ الشّىءِ في غَيرِ مَوضِعِهِ.

31- اللطيفُ: هو المحسِن إلى عبادِه في خَفاءٍ وسترٍ من حيث لا يحتسِبون قال تعالى {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (سورة الأنعام/103).

32- الخبيرُ: هو المطَّلع على حقيقةِ الأشياءِ فلا تخفى على الله خافيةٌ وهو عالم بالكلِّياتِ والجُزئِياتِ ومن أَنكَرَ ذلك كَفَرَ قال تعالى {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (سورة الأنعام/73).

33- الحليمُ: هو ذو الصَّفحِ والأناةِ الذي لا يَستَفِزُّهُ غَضَبٌ ولا عِصيانُ العُصاةِ، والحليمُ هو الصَّفوحُ مع القُدرَةِ قال تعالى {وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ} (سورة الحج/59).

34- العظيمُ: فهو عظيمُ الشأنِ مُنَزَّهٌ عن صفاتِ الأجسامِ فالله أعظمُ قدرًا من كلّ عظيمٍ قال تعالى {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (سورة الشورى/4).

35- الغفورُ: هو الذي تكثُر منه المغفرةُ قال تعالى {أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (سورة الحجر/49).

36- الشَّكورُ: هو الذي يُثيبُ على اليسيرِ من الطَّاعَةِ الكثيرَ من الثَّوابِ قال تعالى {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} الآية (سورة فاطر/34).

37- العليُّ: هو الذي يَعلو على خَلقِهِ بقهرِهِ وقدرَتِهِ، ويستحيلُ وصفُه بارتفاعِ المكانِ لأنه تعالى منزّهٌ عن المكانِ والله خالِقُهُ، قال ابن منظور في لسانِ العربِ: العلاءُ الرِّفعة قال تعالى {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (سورة الشورى/4).

38- الكبيرُ: هو الجليلُ كبيرُ الشأنِ، والله أكبرُ معناه أنَّ الله أكبرُ من كلّ شىءٍ قدرًا قال تعالى {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} (سورة سبإ/23).

39- الحفيظُ: معناه الحافِظُ لمن يشاءُ من الشَّرِّ والأذى والهَلَكَةِ قال تعالى {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ حَفِيظٌ} (سورة سبإ/21).

40-المُقيتُ: هو المقتدِرُ وهو رازقُ القوتِ قال تعالى {وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ مُّقِيتًا} (سورة النساء/85).

41-الحسيبُ: أي هو المحاسِبُ للعبادِ بما قدَّمَت أيديهِم قال تعالى {وَكَفَى بِاللهِ حَسِيبًا} (سورة النساء/6).

42-الجليلُ: أي الموصوفُ بالجلالِ ورِفعةِ القدرِ.

43-الكريمُ: هو الكثيرُ الخيرِ فيبدأُ بالنعمةِ قبلَ الاستحقاقِ ويتفضّلُ بالإحسانِ من غيرِ استثابةٍ قال تعالى {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} (سورة الانفطار/6).

44-الرقيبُ: هو الحافظُ الذي لا يغيبُ عنهُ شىءٌ قال تعالى {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (سورة النساء/1).

45-المجيبُ: هو الذي يجيبُ المضطَرَّ إذا دعاهُ ويغيثُ الملهوفَ إذا استغاثَ به قال تعالى {قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} (سورة هود/61).

46-الواسعُ: هو الذي وَسِعَ رِزقُهُ جميعَ خَلقِهِ قال تعالى {وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (سورة النور/32).

47-الحكيمُ: هو المُحكِمُ لخلقِ الأشياءِ كما شاءَ لأنه تعالى عالِمٌ بِعواقِبِ الأمورِ قال تعالى { وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة النساء/26).

48-الودودُ: هو الذي يَوَدُّ عبَادَهُ الصالحين فيرضى عنهم ويتقبَّلُ أعمالَهم قال تعالى {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} (سورة البروج/14).

49-المجيدُ: هو الواسعُ الكرمِ العالي القدرِ قال تعالى {إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} (سورة هود/73).

50- الباعثُ: هو الذي يبعثُ الخلقَ بعد الموتِ ويجمَعُهُم ليومٍ لا ريبَ فيه قال تعالى {وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ} (سورة الحج/7).

51- الشَّهيدُ: هو الذي لا يغيبُ عن علمِهِ شىءٌ قال تعالى {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ} (سورة الحج/7).

52- الحَقُّ: هو الثابتُ الوجودِ الذي لا شَكَّ في وجودِهِ قال تعالى {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} (سورة النور/25).

53- الوَكيلُ: هو الكفيلُ بأرزاقِ العِبادِ والعالِمُ بأحوالِهم قال تعالى {وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلا} (سورة النساء/81) 54- القَوِيُّ: هو التَّامُّ القُدرَةِ الذي لا يُعجِزُهُ شىءٌ، ولا يقالُ الله قوةٌ أو قدرةٌ إنما هو ذو القوةِ والقدرةِ، والقوة بمعنى القدرة قال تعالى {إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة الحج/40).

55- المتينُ: هو الذي لا يَمَسُّهُ تَعَبٌ ولا لُغوب قال تعالى {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (سورة الذاريات/58).

56- الوليُّ: هو الناصرُ ينصُرُ عبادَه المؤمنينَ، فالأنبياءُ وأتباعُهم هم المنصورون في المعنى لأن عاقبَتهم حميدةٌ قال تعالى {وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (سورة الشورى/28).

57- الحميدُ: هو المستحقُّ للحمدِ والثناءِ والمدحِ قال تعالى {إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (سورة لقمان/26).

58- المُحصِي: هو الذي أحصى كل شىء علمًا وعددًا قال تعالى {وَأَحْصَى كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًا} (سورة الجن/28).

59-60 المُبدِئُ المُعيدُ: هو الذي ابتدأ الأشياء فأوجدها عن عدمٍ، والمعيدُ هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ثم يعيده بعد الموت إلى الحياة قال تعالى{هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} (سورة البروج/13).

61- المُحيِي: هو الذي يحيي النطفةَ الميتةَ فيخرجُ منها النَّسَمَةَ الحيةَ ويحيي الأجسامَ الباليةَ بإعادة الأرواح إليها عندَ البعثِ.

62- المميتُ: الذي يميتُ الأحياءَ ويوهِنُ بالموتِ قوةَ الأصحاءِ الأقوياءِ قال تعالى { قُلِ اللهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} (سورة الجاثية/26).

63- الحيُّ: هو الذي لم يَزَل موجودًا وبالحياةِ موصوفًا، قال الطحاويُّ [ومن وَصَفَ الله بمعنًى من معاني البشر فقد كَفَر]. قال تعالى {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} (سورة غافر/65).

64- القَيّومُ: هو الدائمُ الذي لا يتغيَّر وهو القائمُ بتدبيرِ أمورِ الخلائِق قال تعالى {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (سورة البقرة/255).

65- الواجِدُ: هو الغنيُّ الذي لا يفتقرالى شيء.

66- الماجِد: هو عظيمُ القدرِ واسعُ الكرمِ.

67- الواحِدُ: هو الواحد الذي لا ثاني له في الأزلية والألوهية قال تعالى {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (سورة ص/65).

68- الصَّمدُ: هو الذي يُصمَدُ إليه في الأمورِ كلِّها ويُقصَدُ في الحوائِجِ والنَّوازِل قال تعالى {اللهُ الصَّمَدُ} (سورة الإخلاص/2).

69- القادرُ: هو الذي لا يعتريه عجزٌ ولا فُتورٌ وهو القادرُ على كل شىءٍ لا يعجزِه شىءٌ قال تعالى {إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} (سورة الأحقاف/33).

70- المقتَدرُ: هو القادرُ الذي لا يمتنعُ عليه شىءٌ قال تعالى {فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ} (سورة القمر/42).

71-72 المقدِّم المؤخِّر: هو المنزِلُ للأشياء منازلَها يقدِمُ ما يشاءُ منها ويؤخرُ ما يشاءُ بحكمتهِ، روى البخاري ومسلم في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [أنت المقدم وأنت المؤخر].

73- الأوَّلُ: هو الأزليُّ القديمُ الذي ليسَ له بدايةٌ قال الله تعالى {هُوَ الأَوَّلُ} (سورة الحديد/3).

74- الآخِرُ: هو الباقي بعدَ فناءِ الخلقِ وهو الدائمُ الذي لا نهايةَ له قال تعالى {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ} (سورة الحديد/3).

75- الظَّاهِرُ: هو الظاهرُ فوقَ كلّ شىءٍ بالقهرِ والقوةِ والغَلَبَةِ لا بالمكانِ والصورةِ والكيفيةِ فإنها من صفاتِ الخلقِ قال تعالى {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ} (سورة الحديد/3).

ت 76- البَاطِنُ: هو الذي لا يستولي عليه تَوهُّمُ الكيفيةِ وهو خالقُ الكيفيَّاتِ والصُّوَرِ قال تعالى {وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} (سورة الحديد/3).

77- الوالي: هو المالكُ لكلّ شىءٍ ونافذُ المشيئةِ في كلّ شىءٍ.

78- المُتعَال: هو المنزَّه عن صفاتِ المخلوقينَ والقاهرُ لخلقِهِ بقدرتِهِ التَّامَّةِ قال تعالى {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (سورة الرعد/9).

79- البَرُّ: هو المحسِنُ إلى عبادِهِ الذي عَمَّ بِرُّهُ وإحسانُه جميعَ خلقِهِ فمنهُم شاكِرٌ ومنهم كافر قال تعالى: {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} (سورة الطور/28) 80- التَّوابُ: هو الذي يَقبَلُ التوبةَ كلَّما تكرَّرَت قال تعالى {وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (سورة التوبة/104).

81- المنتقمُ: هو الذي يبالغُ في العقوبةِ لمن يشاءُ من الظَّالمين وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى {وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} (سورة آل عمران/4).

82- العفوُّ: هو الذي يصفَحُ عن الذنوبِ ويتركُ مجازاة المُسىءِ كَرَمًا وإحسانًا قال تعالى {إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} (سورة الحج/60).

83- الرَّءوفُ: هو شديدُ الرَّحمةِ قال تعالى {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (سورة النحل/7).

84- مالكُ المُلكِ: الذي يعود إليه المُلك الذي أعطاه لبعض عباده في الدنيا، قال تعالى {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء} (سورة آل عمران/26)، وليس هذا المُلك الذي هو صفةٌ له أزليةٌ أبديةٌ، لأن الذي وصف نفسه به بقوله {مَالِكَ الْمُلْكِ} (26) هو المُلكُ الذي فَسَّرَ به البخاري وغيره وجه الله في قوله تعالى {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} (سورة القصص/88) إلا ملكه أي سلطانه.

85- ذو الجلالِ والإكرامِ: أي أن الله مستحِقٌّ أن يُجَلَّ فلا يُجحَدَ ولا يُكفَرَ بِهِ، وهو المكرِمُ أهلَ ولايتِهِ بالفوزِ والنورِ التَّامِ يوم القيامةِ قال تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالِْإكْرَامِ} (سورة الرحمن/27).

ت 86- المُقسِطُ: هو العادِلُ في حُكمِهِ المنزَّهُ عن الظُّلمِ والجَورِ لا يُسألُ عما يَفعَل.

ت 87- الجامِعُ: هو الذي يجمَعُ الخلائقَ ليومٍ لا ريبَ فيه قال تعالى {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ} (سورة آل عمران/9).

88- الغنيُّ: هو الذي استغنى عن خلقِه والخلائقُ تفتقِرُ إليه قال تعالى {وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء} (سورة محمد/38).

89- المغني: هو الذي جَبَرَ مفاقِرَ الخلقِ وساقَ إليهم أَرزاقَهُم، قال تعالى {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} (سورة النجم/48).

90- المانِعُ: هو الذي يمنعُ من يشاءُ ما يشاء.

91-92 الضَّارُّ النَّافِعُ: هو القادرُ على أن يَضُرَّ من يشاءُ وينفعَ من يشاءُ 93- النُّورُ: أي الذي بنورِهِ أي بهدايَتِهِ يَهتدِي ذو الغَوَايَة فيرشَدُ قال تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة النور/35)، أي أن الله تعالى هادي أهل السموات والأرض لنور الإيمان، فالله تعالى ليس نورًا بمعنى الضوء بل هو الذي خلق النور.

94- الهادي: هو الذي منَّ على مَن شاءَ من عبادِهِ بالهدايةِ والسَّداد قال تعالى {وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم} (سورة يونس/25).

95- البديعُ: هو الذي خَلَقَ الخلقَ مبدِعًا له ومخترِعًا لا على مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة البقرة/117).

96- الباقي: هو الواجب البقاء الذي لا يجوز عليه خلافُه عقلًا قال تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ} (سورة الرحمن/27).

97- الوارثُ: هو الباقي بعد فناءِ الخلق قال تعالى {وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} (سورة الحجر/23).

98- الرّشيدُ: هو الذي أَرشَدَ الخَلقَ إلى مصالِحِهِم.

99- الصَّبورُ: هو الذي لا يعاجِلُ العصاةَ بالانتقامِ منهم بل يُؤَخِّرُ ذلك إلى أجلٍ مُسَمّى ويُمهِلُهُم إلى وقتٍ معلومٍ.

100- الأحدُ: هو الواحدُ المنزَّهُ عن صفاتِ المخلوقاتِ، فالله لا شريكَ له في الأزليةِ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [كان الله ولم يكن شىء غَيرُه] رواه البخاري، وقال تعالى {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (سورة الإخلاص/1).

101- الرَّبُّ: هو السَّيِّدُ المالِكُ، ولا يقالُ الرَّبُ أي بالألفِ واللامِ إلا لله عزَّ وَجَلَّ {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الفاتحة/2).

102- القاهِرُ: فالله القاهِرُ والقَهَّارُ أي الغالِبُ لجميعِ خلقِهِ بقدرتِهِ وسلطانِهِ قال تعالى {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} (سورة الأنعام/61).

103- المجيبُ: هو الذي يقابِلُ الدّعاءَ والسؤالَ بالعطاءِ والقَبولِ بفضلِه ومَنِّه وكرمِهِ قال تعالى {ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} (سورة هود/61).

104- الكافي: هو الذي يكفي المُهِمَّ ويدفَعُ المُلِمَّ، وهو الذي يُكتَفَى بمعونتِهِ عن غيرِهِ قال تعالى {أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (سورة الزمر/36).

105- الدائمُ: الباقي.

106- الصادقُ: هو الذي يَصدُقُ قولُه ووعدُه فما أخبرَ الله عن وقوعِهِ فلا بدَّ من وقوعِهِ قال تعالى {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً} (سورة النساء/122).

107-المحيطُ: هو الذي أحاطَت قُدرَتُهُ بجميعِ خَلقِهِ، وأحاطَ بكلّ شىءٍ عِلمًا فلا يَغيبُ عن علمِهِ شىءٌ قال تعالى {أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطٌ} (سورة فصلت/54).

108- المُبينُ: بمعنى الظاهر قال تعالى {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} (سورة النور/25).

109- القريبُ: أي قريبٌ بعلمِهِ من خلقِهِ، فالمطيعُ قريبٌ من الله بلا كيفٍ كما قالَ الإمامُ أبو حنيفة، قال تعالى {إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ} (سورة سبإ/50).

110- الفاطِرُ: هو الذي فَطَرَ الخَلقَ أي اختَرَعَهُم وأَوجَدَهُم قال تعالى {الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة فاطر/1).

111- العَلَّامُ: بمعنى العليمِ قال تعالى {وَأَنَّ اللهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} (سورة التوبة/78)




الصفات الثلاثة عشر الواجبة لله تعالى .. يجب على كلّ مُكلفٍ معرفة ثلاث عشرة صفة لله تعالى تتكرر ذكرها

في القرءان و الحديث إما لفظاً و إما معنى تكراراً كثيراً و هي:

الوجودُ و الوحدانية و القِدم ( الأزلية ) و البقاء و القيام بالنفس و القدرة و العلم و السمع و البصر و الحياة و الكلام و المخالفة للحوادث

و معناها باختصار : الوجود :أي أنّ الله موجودٌ لا شك في وجوده , موجود بلا كيف و لا مكان و لا جهة.

الوحدانية : أي ان الله واحدٌ لا شريك له في الألوهية , و هو واحد لا من طريق العدد و لكن من طريق أنه لا شريك له.

القِدم : أي أنّ الله لا بداية لوجوده و هو وحده الأزلي و كل ما سواه مخلوق .

البقاء : أي أن الله لا نهاية لوجوده لا يفنى و لا يموت

القيام بالنفس : أي أن الله مستغن عن كلِّ ما سواه لا يحتاج لغيره

و كل ما سواه محتاجٌ اليه . القدرة : أي أن الله قادر على كلِّ شىء أي كل ما يجوز في العقل وجوده تارة و عدمه تارة أخرى , لا يعجزه شىء

الإرادة : أي المشيئة و هي تخصيص الممكنُ العقلي ببعض ما يجوز

عليه من الصفات دون بعض و بوقت دون اخر , و الممكن العقلي هو كل ما سوى الله

العلم : أي أن الله يعلم كلَّ شىءٍ بعلمه الأزلي , و علمه علم واحد شامل لكل المعلومات لا يزيد و لا ينقص ليس كعلم غيره . يعلم ما كان و ما يكون و ما إن كان كيف يكون و يعلم ما لا يكون

السمع : أي أن الله يسمع كل المسموعات بسمع أزلي أبدي من غير أُذنٍ و لا ءالة أخرى

البصر : اي أنّ الله يرى كل المبصرات بِبَصر أزلي من غير حدقة و لا ءالة أخرى

الحياة : أي أنّ الله حيٌ بحياةٍ ليست بروح و لحم و دم ليست كحياتنا , بل حياته صفة أزلية أبدية ثابتة له

الكلام : أي أن الله مُتكلمٌ بكلام أزليٍ أبديٍ لا يشبه كلامنا , و كلامه ليس بحرف و لا صوت و لا لغة .

المخالفة للحوادث : أي أن الله لا يشبه شيئاً من خلقه بأي وَجهٍ من الوجوه

- أما من لم يَخطرْ ببالهِ أنّ لله ثلاثَ عَشْرةَ صفةً لجهلِه ولم يَنْفِ ولم يَشُكَّ في واحدةٍ منها وما مَرّتْ على بالهِ بالمَرَّةِ لكنه اعتقدَ معنى الشهادتين فهو مسلمٌ




الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه ، فيأتي بمعنى : 1- التمكن والاستقرار : ومنه قوله تعالى : { وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ } [ سورة هود ] أي أن سفينة نوح عليه السلام استقرت على جبل الجودي. ويقال : استوى الرجل على ظهر دابته أي استقر عليها ، قاله اللغويون وغيرهم .

2- الاستقامة والاعتدال : ومنه قوله تعالى : { فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ } [سورة الفتح ] أي الزرع ، والمراد بالاستواء في هذه الآية الاستقامة التي هي ضد الاعوجاج.

قال المفسر أبو حيان في تفسيره (البحر المحيط ج8 / 103) ما نصه: (( فاستوى أي تم نباته على سوقه جمع ساق كناية عن أصوله )) ا هـ وقال البيضاوي في تفسيره ما نصه (أنوار التنـزيل م2/ج5/ص 86) : (( فاستقام على قصبه جمع ساق)) ا هـ

ومثله قال النسفي في تفسيره (ج4/164) ، وقال القرطبي في تفسيره (ج16/295) : (( فاستوى على سوقه : على عوده الذي يقوم عليه فيكون ساقا له )) ا هـ.

وقال الحافظ اللغوي محمد مرتضى الزبيدي في شرح القاموس (ج10/188) ممزوجا بالمتن : (( (واستوى : اعتدل ) في ذاته، ومنه قوله تعالى : {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ }[سورة الفتح ] )) ا هـ، ويقال : استوى الشئ اعتدل (لسان العرب ج14/414) .

3- التمام : ومنه قوله تعالى : { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى } [ سورة القصص ] )) أي تمت قوته الجسدية .

ففي (( القاموس )) (ص1673) : (( واستوى الرجل : بلغ أشده )) ا هـ ، قال الحافظ محمد مرتضى الزبيدي شارح القاموس (ج10/189): (( فعلى هذا قوله تعالى : {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى } [سورة القصص ] )) ا هـ، وفي (( مختار الصحاح )) ما نصه (ص136) : (( واستوى الرجل : انتهى شبابه )) ا هـ ، وكذا في (( لسان العرب )) (ج14/414) وفيه أيضا ما نصه (ج14/414) : (( قال الفراء : الاستواء في كلام العرب على وجهين : أحدهما أن يستوى الرجل وينتهي شبابه وقوته …)) ا هـ.

وقال اللغوي الفيروزابادي ما نصه (بصائر ذوي التمييز ج2/106) : { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى } [ سورة القصص ] ، قوي واشتد)) ا هـ.

4- الاستيلاء أي القهر:

يقال استوى فلان على بلدة كذا إذا احتوى على مقاليد الملك واستولى عليها وحازها .

وسيأتي مزيد تفصيل إن شاء الله تعالى في مقال آخر . وقال اللغوي الفيومي في (( المصباح المنير ص 113)) ما نصه : (( واستوى على سرير الملك كناية عن التملك وإن لم يجلس عليه )) اهـ .

5- النضج : وقال اللغوي الفيومي في (( المصباح المنير )) ما نصه (ص 113) : ( استوى الطعام أي نضج )اهـ

6- القصد أو الإقبال : قال اللغوي الفيومي في (( المصباح المنير)) ما نصه (ص 113) : ( واستوى إلى العراق : قصد)اهـ وقال ابن منظور في (( لسان العرب )) (ج14/414) : (( تقول : قد بلغ الأمير من بلد كذا وكذا ثم استوى إلى بلد كذا معناه قصد بالاستواء إليه )) اهـ، ثم قال : (( قال الفراء : تقول كان فلان مقبلا على فلان ثم استوى عليّ وإليَّ يشاتمني على معنى أقبل إليَّ وعليَّ )) ا هـ.

7- التماثل والتساوي : وفي (( المصباح المنير )) ما نصه (ص 113) : (( استوى القوم في المال إذا لم يفضل منهم أحد على غيره وتساووا فيه وهم فيه سواء )) ا هـ. وفي (( لسان العرب )) ما نصه (ج14/410) : (( استوى الشيئان وتساويا : تماثلا )) ا هـ.

8- الجلوس : يقال: استوى على السرير إذا جلس عليه .

9- العلو : قال ابن منظور في (( لسان العرب )) ما نصه (ج14/410) : (( قال الأخفش : استوى أي علا، تقول : استويت فوق الدابة وعلى ظهر البيت أي علوته )) اهـ .

والاستواء بمعنى العلو قد يكون بالرتبة وقد يكون بالمكان وهذا مستحيل على الله . كما سيمر معنا في مقالات أخرى.

وقال اللغوي الفيروزابادي عند تعداد معنى الاستواء ما نصه (بصائر ذوي التمييز ج2/106) : (( بمعنى الركوب والاستعلاء : {ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ } [سورة الزخرف] أي ركبتم واستعليتم )) ا هـ.

وللاستواء غير ذلك من المعاني ، فمن أراد التوسع فليطلبها في معاجم اللغة .




*مسألة بسيطة لصاحب العقل السليم ..*

*أليسَ الله خلق السماء؟* *الجواب: بلى*

*أليسَ الله خلق العرش ؟* *الجواب: بلى*

*أليسَ الله خلق الجهات الست والتي هي* *( فوق - تحت - يمين - شمال - أمام - خلف) ؟* *الجواب : بلى*

*أليسَ الله خلق الكرسيّ ؟* *الجواب : بلى*

*أليسَ الله خلق المكان ؟* *الجواب : بلى*

*العقل السليم يقول: الله كان موجودًا قبل وُجود هذه المخلوقات بلا جهة وبلا عرش وبلا كُرسيّ و بلا مكان و بلا سماء وهذا ليس نفي لوجود الله العقل السليم يقول كما صح وجود الله قبل خلق المكان بلا مكان فهو بعد خلق المكان ما زال لا يحويه مكان والله لا يتغيّر من حالٍ إلى حال ... فلا زال تعالى كما كان، موجودٌ بلا جهة وبلا مكان وبلا عرش وبلا كرسيّ وبلا سماء وبلا جهة.*

*والله لا يحتاجُ لشىءٍ من خلقه,*

*والدليل من القرآن على أن الله لا* *يحتاج إلى المكان قال الله تعالى:* *"ليس كمثله شىء".*

*ومن الحديث قول النبيِّ عليه الصلاة والسلام:* *"كان الله ولم يكن شىء غيره"*

*ومن أقوال العلماء، قال الإمام عليّ*: *"كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان " يعني لا يحويه مكان".*

*وقال العلماء من شبه الله بخلقه وجعل له مكان أو جهة أو شكل أو هيئة أو صورة أو كيفية أو وصفه بالجلوس والحركة والسكون والانتقال فقد كفر ويجب عليه التشهد للرجوع إلى الإسلام بقول* :
*أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.*

أحدث أقدم