الرحمن على العرش استوى | التفسير الصحيح⁩ | الشيخ أحمد حلمي

الحيدة - الرحمن على العرش استوى - التفسير الصحيح - العجيب أنه بكفرني لأني بيفسر الرحمن على العرش استوى بالقهر مع أنه ورد بالقرآن وبالأحاديث إضافة القهر لربّ العالمين وبدو يكون هو المسلم وهو المؤمن وبيفسر الرحمن على العرش استوى بالجلوس ولم يرد الجلوس في القرآن ولا في حديث رسول الله الثابت مش عجيب. لو لو لو لو فرضت لو سلمت لك تنزلا وجدلا لو سلمت لك أني أنا مخربط لو سلمت لك أني أنا خربطت لما فسرت الاستواء بالقهر والاستيلاء كيف بتكفرني أقل ما يقال فسرت هذه الآية بمعنى أثبته الله لنفسه في القرآن الله أثبت لنفسه القهر الغلبة وبحديث الرسول عليه الصلاة والسلام لفظ القهار والقاهر ورد مرارا وتكرارا ولم يرد لفظ الجلوس في آية قرآنية ولا في حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يكون صرت كافر على أنه مطلوب نفهم هذا الموضوع كثير منيح نسبة الجلوس لربّ العالمين مسبة لله أنا لذلك بتلاقيني محموق ومعصب وبدي دافع عن هذا الموضوع لأنك عم بتسب أعظم وأحب موجود إلى قلبي عم بتسب أحب موجود إلى قلبي وبتطلب مني أني كون ساكت إذا الواحد سب لي أمي ما بقبل وأبي وعرضي وديني عم بتسبلي ربّ العالمين عم بقلك هيدي مسبة أكيد مسبة ورد بالحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى يعني حديث قدسي:" شتمني ابن آدم ابن آدم شتم الله ولم يكن له ذلك كيف قال وأما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدا فإذا نسبة الولد لربّ العالمين هي مسبة شتم لله تبارك وتعالى مع أنه نسبة الولد لإلنا وللبشر ما بيكون مسبة هيدا جواب على اللي قد يسألك كيف عم تدعي أنه نسبة الجلوس لربّ العالمين هو شتم ومسبة ولما الواحد ينسب الجلوس لإلنا ما بيكون شتم ومسبة هأعطيك الجواب وحقلك ليش العرب إذا بدها تمدح كلب للحراسة إنسان رايح يشتري كلب حراسة فالبياع أيام زمان عند العرب البائع بده يرغب فيه لهيدا الكلب شو بيقول للي عم يشتري هيدا الكلب بيقول له هذا كلب كثير النباح بينبح كتير لأنه إذا كان الكلب ما بينبح كتير بيقول له كلفنا خاطرك بيفوت الحرامي وبيسرق البيت وببيدهر والكلب عم يتفرج فالكلب اللي بيحرس بده يكون بينبح كتير فقول العرب عن الكلب كثير النباح مدح للكلب أو مذمة للكلب لا شك إنه مدح طيب إذا أنت اليوم رحت قلت لإنسان أنت بتنبح كتير أو أنت كثير النباح هينبسط منك ولا هيعمل مشكل معك ويتخانق معك ويعتبرها مسبة طيب ليش كانت مسبة لأنك وصفت الإنسان بصفة خاصة بالكلب خاصة بالكلب كانت مسبة وإذا وصفت الله القادر العظيم العالم بصفة الإنسان الجاهل المتغير العاجز أكيد حيكون مسبة لله تبارك وتعالى وشتم لله. فبيتلخص معنا أنه أولاً بدنا ننفي عن الله تبارك وتعالى ما لا يليق به أي شيء هو تشبيه لله أي شيء هو من صفاتنا نحن صفات البشر صفات المخلوقات أكيد جزمًا قطعًا ربّ العالمين لا يتصف بهذه الأوصاف المشكلة أنه بيتهمونا إتهمات منها مظبوطة بيتهمونا إتهمات باطلة بيتهمونا أنه نحن نفينا عن الله تبارك وتعالى ما أثبته لنفسه وبيدعوا أنه نحن مشركون أشركنا بالتوحيد أي توحيد؟ أنا موحد أنا مني مشرك بيقولك أنت نفيت عن الله تعالى ما أثبته لنفسه أنا أبداً أبداً أنا أثبت كل ما أثبته الله لنفسه يقول لك الإستواء على العرش أثبت أنا أثبت أنا أثبت أن الله مستو على عرشه لكن أنا جدالي معك منه هل استوى الله على العرش أو لم يستو الله على العرش أنا جدالي معك هو وراء ذلك وبعد ذلك هل معنى الاستواء كما تدعي أنت من البطلان والتشبيه والعياذ بالله من جلوس أو معنى الاستواء هو القهر والغلبة والاستيلاء بعدين الملوك لما بدن يتمدحوا الملوك لما بدن يتمدحوا وأنا ما عم أشبه هون أبداً لكن عم بين استعمال العرب للفظة الإستيلاء كيف لما العرب تستعمل هذه اللفظة للملوك شو بيكون مقصودن الملك هل بيتمدح بأنه جلس؟ الملك هل بيفتخر وبيعد حاله عظيم بأنه قعد وين العظمة وين المدح؟ المدح إنما يكون بصفة يمتاز بها الممدوح ويختص بها عمن يدانيه شو يعني؟ يعني لما بدك تمدح شخص بتقول هيدا كتير زكي بتقول هو الأمير هو الحاكم هو السلطان هو الملك عم تمدحوا بصفة ما بيشاركوا فيها كل الناس بس ما بتجي بتمدح وبتقول هو بيستعمل أسنان وهو بياكل وهو بيقعد وهو بيشرب وهو بيقوم وهو بيتحرك هذه الصفات مشتركة فينا كلنا فما رح تكون صفات مدح له فالعرب لما بدها تمدح الملوك بالغلبة وبالقهر وبالحكم بالاستيلاء تصفهم تصف الملوك بالاستواء وشاعر الأخطل الصغير شاعر يقول في وصف بشر بن مروان بإنه حكم العراق واستولى على العراق بيقول: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق بشر حكم العراق استولى على العراق من دون ما يرفع سيف من دون ما ينزل نقطة دم مدح ولا مذمة أكيد مدح فهذا الشاعر استعمل لفظة الاستواء بشي هو بمعنى الاستيلاء والقهر والغلبة بيسألك بيجي بسألك بس أنت عم تحتج بكلام شخص منه مسلم لتفسر القرآن الكريم لا لا لا انا عم بحتج بكلام شاعر عربي انا عم باستدل على انه لفظة الاستواء لما يستعملوها العرب بيكون مقصودهم فيها لما بدن يمدحوا بيكون مقصود فيها الغلبة والاستيلاء والقهر انا ما عم بحتج بدينه انا ما عم بحتج بكلامه لحتى أثبت قضية دينية انا عم بحتج بكلامه لأثبت معنى لغوي لمنه أتمسك بشيء ديني ليش امرئ القيس شو كان حافظ القرآن الكريم وعنترة بن شداد شو كان قاعد عباب مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام هول الشعراء أصحاب المعلقات معظمهم شو كانوا كانوا أئمة هدى بين يدين سيدنا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومع ذلك منحتج بلغتهم منحتج بشعرهم لنثبت المعاني اللغوية اللي فيها ومنها منفسر القرآن الكريم أحيانا بيجبلك بعض التفاسير وبيقلك شوف المفسر الفلاني أو فيه شخص أثبت لله العلو ويقول عن الله علا أي نعم وانا أثبت لله العلو ولكن أثبت لله علو الغلبة علو القهر علو القدر.
أحدث أقدم