👈 الدليل من القرءان الكريم على البدعة الحسنة:
👈 قوله تعالى في مدح المؤمنين من أمة سيدنا عيسى: ﴿وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين ءامنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون﴾ (سورة الحديد 27) ،
👈 فالله امتدح المسلمين الذين كانوا على شريعة عيسى لأنهم كانوا أهل رحمة ورأفة ولأنهم ابتدعوا الرهبانية وهي الانقطاع عن الشهوات المباحة زيادة على تجنب المحرمات، حتى إنهم انقطعوا عن الزواج وتركوا اللذائذ من المطعومات والثياب الفاخرة وأقبلوا على الآخرة اقبالا تاما،
👈 فالله امتدحهم على هذه الرهبانية مع أن عيسى لم ينص لهم عليها.
👈 أما قوله تعالى في بقية الآية: ﴿فما رعوها حق رعايتها﴾ (سورة الحديد 27) فليس فيها ذم لهم ولا للرهبانية التي ابتدعها أولئك الصادقون المؤمنون بل ذم لمن جاء بعدهم ممن قلدهم في الانقطاع عن الشهوات مع الشرك أي مع عبادة عيسى وأمه.
👈 ومما يدل أن تلك البدعة كانت حسنة قوله تعالى: فما رعوها حق رعايتها. فلو كانت حراما لما كان لها حق يُراعى
👈 ومما يدل أن تلك البدعة كانت حسنة قوله تعالى: فآتينا الذين ءامنوا منهم أجرهم. فلو كانت حراما لما كان فيها أجر وثواب.